حماك||
توقع مركز “جسور للدراسات”، مزيداً من التعطيل لجهاز الإنتاج في مناطق سيطرة نظام الأسد، بعد قرار شركة “ميرسك” الدنماركية، وهي من كبرى شركات الشحن الدولية، إيقاف عمليات النقل من سوريا وإليها اعتباراً من يوم غد الجمعة.
لماذا تسكت تركيا عن جرائم الأسد المكثفة في إدلب شمال سوريا؟
وقال المركز في تقرير له، إن “القرار قد يؤدي إلى توقف عدد كبير من التجار عن العمل، كما قد يدفع سوء الخدمات المرافقة مزيداً من الشركات للانسحاب من السوق السورية، لعدم جدوى العمليات الاقتصادية”.
وأشار إلى أن قرار “ميرسك”، الذي ينفي ادعاءات النظام بتأثير العقوبات الغربية على عمليات توريد الأغذية، قد يشجع الشركات الدولية، وتحديداً الغربية، التي لا تزال تعمل في سوريا، على إيقاف عملياتها، بسبب قلة البضائع واحتمال التعرض للعقوبات.
مرجحاً في ذات الوقت، تعرض مزيد من قطاعات الاقتصاد في سوريا إلى “الشلل”، مع الضعف المتوقع لقطاع النقل البحري، حتى إن حلت شركات صغيرة مكان الكبيرة في عمليات الشحن، خصوصاً مع ارتفاع نسبة الضرائب والرسوم التي تفرضها دمشق.
