حماك|| محمد عبد المحسن
مع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أمس الجمعة، برغم محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار في القطاع نهائيا، عاد الحديث عن سعي الاحتلال الإسرائيلي إلى تفريغ قطاع غزة، وكذلك الضفة الغربية التي تشهد تصعيدا غير مسبوق بالتزامن مع العدوان على غزة، من الفلسطينيين، وهو ما دعا إليه كثيرون من مسؤولي حكومة الاحتلال، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، من الأردن، وكذلك من مصر.
موقف أمريكي متناقض من العدوان على غزة
برغم دعوة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى تمديد الهدنة الإنسانية في غزة، فقد صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، بأن الولايات المتحدة مستمرة في دعم دولة الاحتلال عسكريا، إذا ما قررت استئناف العدوان على غزة. وكان بايدن قد صرح من قبل بأنه يؤيد انتقال حكمة غزة إلى السلطة الفلسطينية، إلى جانب الضفة الغربية، زاعما رفضه تهجير الغزيين إلى بلدان أخرى.
هاريس تجدد رفض إدارة بايدن تهجير الفلسطينيين
خلال لقائها بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على هامش أعمال “الدورة الـ 28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ” في دبي، اليوم السبت، أكدت نائبة الرئيس الأمريكي، كمالا هاريس، أن الإدارة الأمريكية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة منع اتساع نطاق الحرب في المنطقة العربية، وحماية المدنيين في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.