حماك|| محمد عبد المحسن
استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، أول أمس الجمعة، بعد تعذر تمديد الهدنة الإنسانية في القطاع، بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، ليعاود جيش الاحتلال تنفيذ اجتياحه البري للقطاع، مع التأكيد على أن الاجتياح سيشمل كافة مناطق القطاع، بشن عملية جنوبي غزة، في مدينة خان يونس، تزامنا مع مواصلة الهجوم على المنطقة الشمالية، كما أفاد هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، اليوم، برغم السعي لاجتثاث حركة حماس وتصفية قادتها.
توزيع صور قادة حماس على أوراق لعب
تكرارا لما فعلته الولايات المتحدة عام 2003م، عند غزوها العراق، بوضع صورة صدام حسين، الرئيس العراقي الأسبق، على أوراق للعب، فعل جيش الاحتلال الأمر نفسه، بوضع صور على أوراق مماثلة لكبار قادة حماس، وهم قائد الحركة، يحيى السنوار، على رأس المطلوبين، بينما وضع على ورقة الجوكر المطلوب الأول، قائد الجناح العسكري للحركة، محمد ضيف، مع آخرين قضوا نحبهم جراء العدوان المستعر.
تسجيل لرئيس الشاباك يؤكد فيه ملاحقة عناصر حماس أينما وجدوا
في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان”، صرح رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال، الشاباك، بأن الجهاز سيتعقب عناصر حركة حماس وقادتها في كافة الدول التي تأويهم، وعلى رأسها قطر وتركيا ولبنان. يأتي ذلك التصريح بعد أن قال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، في 22 نوفمبر الفائت “أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا“.
