حماك|| محمد عبد المحسن
تعاني أوكرانيا من تدهور كبير، على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، مع استمرار العدوان الروسي عليها، منذ 24 فبراير 2022م، على خلفية سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رضا روسيا، التي اتخذت تلك الخطوة، إلى جانب النزاع على بعض الأراضي الحدودية، ذريعة لشن هجوم على أوكرانيا. وبعد ما يقرب من عامين من القتال، بدأ الغرب يشعر بحتمية هزيمة أوكرانيا في مواجهة الخصم الروسي، وهو ما يستدعي تقليص المساعدات العسكرية التي دأب على تقديمها في السابق لها دون شروط.
أقاويل متضاربة عن قرب حل الأزمة الروسية الأوكرانية
بعد أن تردد أن روسيا ترحب بالتفاوض السلمي مع أوكرانيا لإنهاء الحرب، نفت الأولى استعدادها للتفاوض وفق شروط أوكرانيا، مشترطة توقف الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا من أجل الذهاب إلى مفاوضات جدية. غير أن أوكرانيا بدأت حديثا التعاون مع الولايات المتحدة في إنتاج السلاح، وهو ما يعني تقويض المساعي الروسية لاحتواء الأزمة وإنهاء النزاع المسلح.
فرنسا تدعم انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي برغم رفض المجر
رفضت المجر انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، خشية تسبب ذلك في جر دول الحلف إلى حرب عالمية جديدة، وأتبعت ذلك برفض انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، بزعم أنها “من أكثر دول العالم فسادا”. وبرغم ذلك، تتبنى فرنسا مهمة إقناع دول الاتحاد الأوروبي بضم أوكرانيا إليها، حيث أفادت إحدى الصحف الغربية بتأكيد “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، لفلاديمير زيلينسكي، دعم فرنسا لبدء انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي”، مع محاولة دول الاتحاد إقناع المجر بقبول عضوية أوكرانيا.