حماك|| محمد عبد المحسن
يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، منذ استئناف العدوان الغاشم على القطاع، مطلع ديسمبر الجاري، حيث أكد أن الاجتياح البري للقطاع سيشمل كافة أنحاء القطاع، شمالا وجنوبا، وإن منح الجنوب جل تركيزه؛ بزعم أنه صار معقلا للفارين من عناصر حركة حماس، ممن نجوا من العدوان في شمال القطاع، قبل الهدنة المؤقتة.
نشر القوات الخاصة للاحتلال في خان يونس لأول مرة
أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هغاري، قبل أيام، بأن القوات الخاصة لجيش الاحتلال اقتحمت مدينة خان يونس لأول مرة منذ الاجتياح البري لغزة، في نهاية أكتوبر الفائت. واستعدادا لمعركة فاصلة في المدينة، يواصل جيش الاحتلال إرسال تحذيرات للمواطنين لإخلاء ديارهم، بزعم الحرص على سلامتهم، مع تكثيف العدوان، المنتظر أن يستمر لفترة تصل إلى شهر كامل.
دبابات الاحتلال تصل إلى قلب خان يونس
بعد قتال عنيف طوال الليلة الماضية، وصلت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين شمال القطاع وجنوبه عبر وسط مدينة خان يونس. وكما نشرت وكالة رويترز، يروي مواطن من مدينة غزة، نزح منها لاجئا إلى خان يونس، عما حدث بالأمس، قائلا “كانت ليلة من أشد الليالي اللي خفنا فيها، المقاومة كانت قوية، كنا نسمع صوت اشتباكات وانفجارات متواصلة “، متابعا بقوله “الدبابات وصلت شارع جمال عبد الناصر وسط البلد، والقناصة ركبوا على بعض العمارات القريبة من المنطقة”.