حماك|| محمد عبد المحسن
منذ اتخاذها موقفا داعما لروسيا عند شنها الحرب على أوكرانيا في فبراير 2022م، في مواجهة المعارضة الغربية، بزعامة الولايات المتحدة، واتفاقهما بشأن تقليص إنتاج النفط، على غير رغبة الولايات المتحدة في ظل فرضها عقوبات على روسيا بحظر تسويق نفطها في الغرب، توطدت علاقة المملكة العربية السعودية بروسيا، وتزداد تلك العلاقة قوة بمرور الوقت.
بوتين يزور السعودية في خضم حالة التوتر التي تشهدها المنطقة العربية
فقد زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السعودية الأسبوع الماضي، وعقد مشاورات مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بشأن المصالح المشتركة وسبل تنميتها، بالتزامن مع اشتعال الحرب في غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، وما يشكله ذلك من تهديد لأمن المنطقة العربية برمتها. وقد اتخذ بوتين موقفا رافضا للعدوان الإسرائيلي على غزة، وسعت روسيا لتمرير قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في القطاع، لكن الولايات المتحدة عرقلت ذلك.
تعاون ثقافي وعلمي بين روسيا والسعودية
أفاد نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، الذي يشغل منصب رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه باكلانوف، اليوم الاثنين، بأن السعودية مستعدة لفتح فروع للجامعات الروسية على أراضيها، حيث قال “خلال المفاوضات مع الوزير يوم الأحد، تم النظر في مسألة فتح فروع للجامعات الروسية في هذا البلد، وقال وزير التعليم السعودي إن المملكة مهتمة للغاية بتوسيع العلاقات في المجالات التعليمية والعلمية، وخاصة التعاون مع جامعات كبيرة مثل المدرسة العليا للاقتصاد”، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
