حماك|| محمد عبد المحسن
مع استمرار العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يسمى عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي شنها الاحتلال ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة حماس لمنع الاحتلال من تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى، تواصل الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة، بنيامين نتنياهو، اتخاذ تدابير تسهل للجيش مواصلة عدوانه، حتى تحقيق كامل أهدافه، وعلى رأسها اجتثاث سائر حركات المقاومة الفلسطينية.
الاحتلال ينفي نيته إعادة احتلال غزة
برغم الشواهد التي تؤكد استعداد الاحتلال الإسرائيلي لتهجير كافة السكان العرب للأراضي الفلسطينية واحتلالها بالكامل، نفى وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، نية الحكومة المتطرفة إعادة احتلال قطاع غزة، وإن كانت ترفض عرض محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، نقل حكمة غزة إلى سلطته، برغم ترحيب إدارة جو بايدن بذلك، بزعم أنه يكفل تطبيق حل الدولتين.
قرار جديد من حكومة نتنياهو يؤكد استمرار العدوان
بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قررت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي رفع سن الإعفاء من الاحتياط إلى 50 عاما، بعد أن كان سن الإعفاء من الخدمة في قوات الاحتياط 40 عاما للجنود، و45 عاما للضباط، وإن كان هناك قانون يسمح بالاستمرار في الخدمة حتى سن الـ 60 في بعض الحالات. جدير بالذكر أنه ومنذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر، استدعت حكومة الاحتلال أكثر من 360 ألفا من صفوف قوات الاحتياط.