حماك|| محمد عبد المحسن
مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لما يزيد على شهرين، تزداد الخسائر البشرية من الطرفين، وإن كان عدد شهداء قطاع غزة يفوق عدد قتلى جيش الاحتلال بمراحل، بارتقاء ما يقرب من 20 ألف شهيد منذ بدء العدوان المستعر في السابع من أكتوبر الفائت، بالإضافة إلى آلاف المفقودين والعالقين تحت أنقاض البنايات التي دمرها عدوان الاحتلال.
نتنياهو يندد بما حدث في كمين الشجاعية
وفق بيان أصدره مكتب رئيس حكومة الاحتلال، اعتبر بنيامين نتنياهو أن كمين الشجاعية، الذي أدى إلى مقتل قوات لواء جولاني في شمال غزة بالأمس، أمرا “صعبا جدا”، في تنديد بالحادث. في سياق متصل، أدان رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، الأمر، بقوله “قد عشنا حدثا صعبا بالأمس”. وتابع هليفي بقوله، خلال زيارته جرحى أصيبوا بالحرب في مركز شيبا الطبي في تل أبيب، إن “قوة عسكرية وقعت في محنة، وتعرضت قوات أخرى للنار والخطر، لكن القادة كانوا في المقدمة، لأن هذه هي الطريقة التي نعّلم بها في الجيش، وهذه طريقة الطريق الصواب للقتال”.
مستشار نتنياهو: عازمون على تدمير حماس بأي ثمن
صرح مستشار رئيس حكومة الاحتلال، مارك ريغيف، بأن الحكومة مصرة على اجتثاث حركة حماس بأي ثمن، حيث قال إن “تدمير حركة حماس هو مجرد مسألة وقت. يجب أن تحصل غزة على حكومة تكون لصالح شعب القطاع”، مضيفا “خلال 16 عاما كانت حماس تتولى الحكم في غزة، فما الذي حدث هناك وما الذي جلبوه لشعبهم غير سفك الدماء والفقر (…) وبالتالي شعب غزة سيكون أفضل بدون هؤلاء الإرهابيين الذين يتحكمون فيه”.
