حماك|| محمد عبد المحسن
مع اشتداد النزاع المسلح في قطاع غزة، على مدار 69 يوما، وتحديدا منذ إطلاق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية لاجتثاث حركة حماس وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، يتحدم الصراع بين دولة الاحتلال والحركة المدعومة من قبل إيران، حتى اقتلاع الحركة من جذورها، كما يخطط جيش الاحتلال.
اشتداد القتال شمالي قطاع غزة بالتزامن مع استهداف الجنوب
منذ انهيار الهدنة المؤقتة مطلع ديسمبر الجاري، يكثف جيش الاحتلال عدوانه على جنوب قطاع غزة، وبخاصة على مدينة خان يونس، التي يدعي أنها أحد أهم معاقل حركة حماس، وإن لم ينهِ عدوان على شمال القطاع، حيث يستهدف مخيم جباليا وحي الشجاعية، على اعتبار أنهما يأويان عددا من عناصر الحركة، ويخطط الجيش للانتهاء من تلك المنطقة للتفرغ للجنوب.
مكتب رئاسة الحكومة يعلن إحباط عملية ضد دولة الاحتلال من تدبير حماس
أصدر مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بيانا يشير إلى إحباط عملية دبرتها حركة حماس ضد دولة الاحتلال في الدانمارك، بتعاون جهازي المخابرات الخارجية، الموساد، والمخابرات الداخلية، الشاباك، في دولة الاحتلال مع الأجهزة الأمنية الدانماركية. وجاء في نص البيان “بفضل تحقيق استخباري دؤوب وشامل، اعتقلت اليوم الأجهزة الأمنية الدنماركية”، سبعة أشخاص عملوا نيابة عن حماس، كما جرى إحباط عملية “خططت لقتل مدنيين أبرياء على أرض أوروبا”. واتهم البيان حماس بأنها “تسعى على مدار السنوات الأخيرة، ولا سيما بعد هجوم السابع من أكتوبر القاتل، إلى توسيع رقعة قدراتها العملياتية في كل أنحاء العالم وفي أوروبا على وجه الخصوص، من أجل تحقيق طموحاتها بضرب أهداف إسرائيلية ويهودية وغربية، مهما كان الثمن”.