حماك|| محمد عبد المحسن
تعاني أوكرانيا، في حربها مع روسيا، المستمرة منذ 24 فبراير 2022م، على خلفية سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، والاتحاد الأوروبي، على غير رضا روسيا، من تراجع كبير ميدانيا، أمام الخصم الروسي، وإن تعمد نظامها الحاكم إنكار ذلك بالزعم بأن روسيا لم تحقق أي تقدم منذ بداية عام 2023م. من هنا، أصبح الغرب يسعى إلى الحد من دعمه العسكري لأوكرانيا، بل ولإقناعها بتقبل هزيمتها أمام روسيا، والدخول في مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب.
روسيا تتهم الغرب باستخدام أوكرانيا لإيذائها
اتهم مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، الدول الغربية باستغلال الحرب الروسية الأوكرانية في تقديم دعم عسكري لأوكرانيا لضرب روسيا، برغم الخسائر التي يمنى بها الجيش الأوكراني، في تكريس لعدائها مع روسيا.
مناقشة سبل انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي برغم المعارضة
تلقى مساعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي معارضة نسبية بين دول الاتحاد، وعلى رأسها المجر، التي أعلنت رفضها للأمر، واصفة أوكرانيا بأنها من أكثر دول العالم فسادا، وذلك بعد رفضت انضمامها إلى حلف الناتو. في حين أعلنت فرنسا قبولها للأمر، حيث تتولى مهمة إقناع دول الاتحاد الأوروبي بضم أوكرانيا. من جانبه، صرح رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بأن دول الاتحاد الأوروبي بدأت تناقش فيما بينها إمكانية ضم كل من أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد. من ناحية أخرى، لم يتفق قادة دول الاتحاد الأوروبي على إجراءات مماثلة فيما يتعلق بالبوسنة والهرسك، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.