حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انقلاب الاحتلال الإسرائيلي على الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، مطلع الشهر الجاري، ورفضه كافة عروض حركة حماس لمواصلة تبادل الأسرى والمحتجزين من الطرفين، تشتد الضغوطات الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو للسعي لتحرير المحتجزين لدى حماس، منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع في أكتوبر الماضي، كما يتجلى في خروج مظاهرات لأهالي المحتجزين للتنديد بصمت الحكومة بشأن تحرير ذويهم.
مساعٍ متواصلة لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى
بعد مقتل 3 من المحتجزين لدى حماس بالأمس بالخطأ، أعلنت حكومة نتنياهو عن عقد رئيس الموساد، ديفيد برنياع، اجتماعا مع دبلوماسيين قطريين في النرويج؛ للتفاوض من أجل إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حماس. من ناحية أخرى، أعلنت وسائل إعلام عبرية عن اجتماع مجلس الحرب المصغر، أو كابينيت الحرب، اليوم السبت؛ لمناقشة شروط الصفقة الجديدة، التي قيل إن نتنياهو فوض رئيس الموساد لإبرامها.
رسالة من حماس في مقطع قصير بشأن أسرى الاحتلال
نشرت حركة حماس مقطعا قصيرا فيه عبارة “الوقت ينفد”، بالعربية والإنجليزية والعبرية، في إشارة ضمنية إلى ضرورة مسارعة حكومة الاحتلال لإنقاذ الباقين من المحتجزين. وقد نشرت رسالة ثانية في شكل صورة نصفها تابوت، وعلقت عليها قائلة: “الخيار لكم.. في توابيت أم أحياء”. ويبدأ المقطع بعداد من 1 إلى 9، ثم عرض صور للمحتجزين الذين لقوا مصرعهم بالخطأ، خلال العدوان الغاشم لجيش الاحتلال على قطاع غزة.
