حماك|| محمد عبد المحسن
برغم ما تردد حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، الجمعة، عن استمرار الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة في قطاع غزة، بتمديد الهدنة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، ولو ليوم إضافي، أقدم جيش الاحتلال على تجديد عدوانه على القطاع المنكوب، بشن هجمات شمالي القطاع وجنوبه، في تكرار للمشاهد المأساوية التي أدمت قلوب الملايين حول العالم منذ السابع من أكتوبر الفائت وعلى مدار 7 أسابيع متتالية.
تأكيد الاحتلال على مواصلة الحرب في غزة خلال فترة الهدنة
شدد كبار قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال أيام الهدنة السبعة، على استئناف القتال في غزة بعد انقضاء الهدنة، وحتى تحقيق كافة أهداف عملية “السيوف الحديدية”، وفي مقدمتها اجتثاث حركة حماس، وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، بالكامل، وهو ما صرح به بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة، وكرره يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومة نتنياهو، بالأمس، في وجود أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الذي نصح بإيجاد وسيلة لحماية المدنيين خلال استئناف العدوان، مع التأكيد على مواصلة الدعم العسكري الأمريكي لجيش الاحتلال حال استئناف العدوان على غزة.
حماس: الاحتلال أصر على رفض عروض تبادل الأسرى لاستئناف العدوان
أفادت حركة حماس بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تذرعت بعدم رضاها عن كافة العروض التي قدمتها الحركة للاستمرار في تبادل الأسرى لمعاودة العدوان على غزة، حيث أنها رفضت الليلة الماضية “التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين”، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وبرغم ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن إمكانية تمديد الهدنة المؤقتة ليوم أو يومين، استأنف جيش الاحتلال عدوانه الغاشم، المنتظر أن يستمر لأسابيع.