بن غفير يدعو إلى حل حكومة نتنياهو قبل موافقتها على وقف إطلاق النار في غزة
حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مطلع الشهر الجاري، تسعى الأطراف الإقليمية المعنية بلعب دور الوسيط إلى إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين الطرفين، تشتمل على وقف مؤقت لإطلاق النار في القطاع. غير أن الصفقة الجديدة المرتقبة هذه المرة تواجه عدة تحديات، منها اشتراط الجانب الفلسطيني الإفراج عن عدد من الأسرى البارزين، منه قيادي فتح مروان البرغوثي، إلى جانب الوقت الكامل لإطلاق النار.
البيت الأبيض يقر بصعوبة إتمام الصفقة في ظل التحديات الراهنة
أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، بأن الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، لم تزل ترى إمكانية لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، برغم رفض حكومة الاحتلال مبدأ إنهاء العدوان على غزة بالكامل، حيث قال إنها “نقاشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها”، مضيفا “إنه أمر نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة”.
بن غفير يدعو إلى حل الحكومة في ظل الوضع الراهن
دعا وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو وعضو مجلس الحرب المصغر، إيتمار بن غفير، إلى حل الحكومة، قبل أن توافق على شرط حماس لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، قائلا، عبر حسابه على منصة إكس، “إذا كان هناك من ينوي، لا سمح الله، إيقاف الجيش الإسرائيلي قبل هزيمة حماس وإعادة جميع المختطفين، فليأخذ في الاعتبار أن حزب القوة اليهودية لن يكون إلى جانبه”.