حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم إنفاذها في قطاع غزة في الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، في إطار صفقة تبادل الأسرى وإدخال مساعدات عاجلة إلى القطاع المنكوب، تعمل القوى الإقليمية على دفع طرفي النزاع إلى إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى تقتضي إنفاذ هدنة جديدة، وهو ما تعذر تحقيقه في ظل تمسك حماس بشرط الوقف الكامل لإطلاق النار والإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين، وهو ما رد عليه بنيامين نتنياهو بالرفض والتوعد بمواصلة القتال.
مشروع قرار إماراتي لوقف إطلاق النار في القطاع
تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، لتطبيق وقف لإطلاق النار في غزة، وبعد طرح المشروع للتصويت، تعرض التصويت للتأجيل عدة مرات. علاوة على ذلك، من المحتمل أن تتدخل الولايات المتحدة بحق الفيتو لمنع تمرير القرار.
تأجيل جديد للتصويت على مشروع القرار
وفقا لموقع سكاي نيوز عربية، أفاد مصدر دبلوماسي بأن تأجيل التصويت على مشروع القرار يأتي بعد تعديل فقرة تتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل، حيث قال “تم التعديل في فقرة بمشروع القرار للعمل لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية”، مضيفا أنه التعجيل تضمن “تعيين منسق للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، يكون مسؤولا عن التسيير والتنسيق والرصد والتحقق من إدخال المساعدات”.