حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، مطلع الشهر الجاري، يكثف جيش الاحتلال عدوانه على جنوب القطاع، بزعم أن عناصر حماس فروا إليه من الشمال، مركزا قصفه على مدينة خانيونس، وكذلك على مدينة رفح، الحدودية مع مصر، التي شهدت في الأيام الأخيرة عدوانا مكثفا أفضى إلى ارتقاء عشرات الشهداء.
مخاوف من انتقال العدوان الإسرائيلي إلى الحدود مع مصر
مع تكدس عشرات الآلاف من الأهالي في قطاع غزة على الحدود المصرية، فيما يعرف بمحور فيلادلفيا، التي لم يعد من المستبعد اقتحامها وولوج هؤلاء إلى داخل الحدود، هربا من نير جيش الاحتلال، يشاع أن الاحتلال يسعى إلى دفع هؤلاء إلى داخل مصر فعليا، من خلال قصفة أماكن وجودهم، وهو ما يستدعي تحركا مصريا عاجلا.
نفي رسمي لشن الاحتلال عملية بالقرب من محور فيلادلفيا
ردا على ما أشاعه موقع وللا العبري عن اقتراب العدوان الإسرائيلي من الحدود المصرية، نفى الجيش المصري بدء الدبابات التابعة لجيش الاحتلال عملية برية من معبر كرم أبو سالم باتجاه محور فيلادلفيا، على الحدود المصرية مع غزة. فقد أصدرت هيئة المعابر الفلسطينية بغزة بيانا أشار إلى أن “الجانب المصري نفى لنا أي معلومات لديه عن نية العدو التحرك عسكريا في محور الحدود الفلسطينية المصرية”، كما أن “كل المعلومات الميدانية عن تحركات عسكرية على الحدود مع مصر انطلاقا من كرم ابو سالم غير صحيحة”.
