حماك|| محمد عبد المحسن
مع صعوبة الوصول إلى حل للأزمة السودانية، المتفجرة منذ منتصف أبريل الفائت، باندلاع مواجهات مسلحة بين قوات الجيش النظام برئاسة عبد الفتاح البرهان، ومرتزقة الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أو حميدتي، تتجدد الاشتباكات بين الطرفين، خاصة مع توسيع مرتزقة الدعم السريع نطاق سيطرتهم على ولايات السودان، وبخاصة العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور الواقع جنوب غربي السودان، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى فض عقوبات على طرفي النزاع؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب في حق المدنيين.
قوات الدعم السريع تسيطر على ولاية الجزيرة
نجحت قوات الدعم السريع في الاستيلاء على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، التي تعد بمثابة سلة غذاء السودان، وقد صرح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، متوعدا بمحاسبة المتسببين في ذلك بقوله “ستتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون عن الذي حدث في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، ولا مجاملة في ذلك”.
اشتباكات بين قوات البرهان ومرتزقة حميدتي في ولاية سنار
وفقا لموقع التغيير السوداني، وقعت اشتباكات بين قوات الجيش النظامي وميليشيات الدعم السريع في ولاية سنار، جنوب شرقي السودان، في محاولة لمنع الدعم السريع من السيطرة على الولاية. من جهتها، نشرت قوات الدعم السريع بيانا عبر منصة إكس، أكدت فيه “عدم تهاونها مع أي انتهاكات أو تفلتات ضد المدنيين الأبرياء”، مؤكدة “ضرورة توفير الحماية لهم بالتنسيق مع اللجان المجتمعية في مناطق سيطرتها”.