حماك|| محمد عبد المحسن
تواصل القوات الروسية دك أوكرانيا للعام الثاني على التوالي، محرزة المزيد من الانتصارات الميدانية، برغم جهود التهدئة والمساعي الغربية لإنهاء الحرب، الدائرة منذ 24 فبراير 2022م، على خلفية سعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدا لسلامة أراضيها، وإن لم تعارض وقف الحرب، شريطة توقف الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، وهو ما يتعذر تحقيقه.
تناقض المواقف الغربية تجاه الملف الأوكراني
برغم ما يتردد عن ثقة الغرب في هزيمة أوكرانيا أمام روسيا، وهو ما عبرت عنه بولندا مؤخرا، وتصريح أحد القادة السابقين في الاستخبارات الأمريكية بأن قوات حلف الناتو لن تنجح في هزيمة القوات الروسية، أعلنت ألمانيا عن تقديمها دعما عسكريا لأوكرانيا مؤخرا، بتدريب 10 آلاف من عناصر جيشها، وكذا عن استمرارها في تقديم السلاح لأوكرانيا.
روسيا تواصل تدمير أوكرانيا
أفادت الجنرال المتقاعد في القوات المسلحة الأوكرانية، سيرغي كريفونوس، في حوار مصر بأن روسيا دمرت أكبر المنشآت في بلاده، قائلا “تم نشر معلومات حول رؤية وثائق تعود للشركة التي تم استهدافها على إحدى بوابات دائرة حكومية، حيث طارت هذه الوثائق إلى هناك، هل هذه صدفة؟”، مضيفا “إن جهاز الأمن في البلاد يعمل بشكل سيئ للغاية ويرتكب الخطأ، وإنها مجرد وصمة عار”.