حماك|| محمد عبد المحسن
يبدو أن هذه الفترة ستشهد تصعيدا كبيرا في الميادين القتالية للحرب الروسية الأوكرانية، المستمرة منذ 24 فبراير 2022م، بسبب الرفض الروسي لانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو، وهو ما استدعى وقوف القوى الغربية إلى جانب أوكرانيا، بمدها بالسلاح وبدعمها سياسيا، وإن تردد في الأسابيع الأخيرة أن الولايات المتحدة، الداعم الغربي الأكبر لأوكرانيا، تفكر في التوقف عن ذلك الدعم، في خضم انشغالها بمسائل أشد إلحاحا.
روسيا تصعد في هجومها على أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن تكثيف الهجوم على أوكرانيا، باستهداف 118 منطقة، بالإضافة إلى إصابة مواقع تخزين الوقود ومواد التشحيم والأسلحة الصاروخية والمدفعية في مطار ستاروكونستانتينوف في مقاطعة خميلنيتسكي، هذا إلى جانب الهجوم على 3 ألوية في أوكرانيا.
هجوم أوكرانيا على بيلغورود يستدعي ردا روسيا قاسيا
صرح حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، بأن أوكرانيا استهدفت المقاطعة بضربات صاروخية، حيث قال عبر حسابه على منصة تلغرام “قصفت القوات الأوكرانية وسط مدينة بيلغورود، وبحسب المعلومات الأولية، أسفر الهجوم عن مقتل طفلين وبعض الإصابات الأخرى”. وقد أسفر ذلك الهجوم عن مقتل 14 روسيا وإصابة 108 آخرين، وهو ما توعد روسيا بالرد عليه في أقرب وقت بالطريقة المناسبة.