حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مطلع الشهر الجاري، وتعذر إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى تشتمل على هدنة جديدة، يواصل جيش الاحتلال هجومه الضاري على منطقة جنوب غزة، بزعم أنها معقل عناصر حماس الفارين من الشمال، وهو ما أسفر عن نزوح عشرات الآلاف إلى الحدود بين القطاع ومصر، واقتراب المعارك إلى محور فيلادلفيا الحدودي، وهو ما أدى بدوره إلى تحرك قوات من الجيش المصري إلى تلك المنطقة.
سياسي إسرائيلي يزعم تهجير مليون ونصف من غزة إلى مصر
زعم أفيغدور ليبرمان، السياسي اليميني المتطرف والوزير السابق في حكومة الاحتلال، في حوار مع صحيفة كالكاليست العبرية، بأن من المقرر تهجير مليون ونصف مواطن غزي من قطاع غزة، وإعادة توطينهم في مصر. ويؤكد ذلك الزعم ما يتردد منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، من أن هدف العدوان هو تفريغ القطاع من الفلسطينيين.
نتنياهو يدعو إلى السيطرة على المنطقة الحدودية مع مصر
صرح بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، في كلمة متلفزة، مساء اليوم السبت، بأن دولة الاحتلال تحارب على عدة جبهات، داعيا إلى إخضاع منطقة محور فيلادلفيا الحدودية مع مصر لسيطرة جيش الاحتلال، تجنبا لهروب عناصر حماس إلى داخل مصر. وقال نتنياهو “الحرب في قطاع غزة معقدة لكن الغلبة لنا ونحن نضرب قادتهم وسوف نصل إليهم”، مضيفا “لتحقيق النصر نحتاج لمزيد من الوقت ونفعل ذلك بالحفاظ على أرواح جنودنا قدر الإمكان”.