حماك|| محمد عبد المحسن
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، في 24 فبراير 2022م، توقع مراقبون أن تكون تلك الحرب الشرارة الأولى للحرب العالمية الثالثة، المتوقع أن تكون الصين والولايات المتحدة فيها الخصمين الرئيسين؛ ولذلك تعزز الأخيرة دفاعاتها في المحيط الهادئ، تحسبا لتحول الصراع الاقتصادي مع الصين إلى حرب مدمرة، خاصة مع إصرارها على الاستمرار في تسليح تايوان، التي تسعى الصين منذ أمد لضمها إلى أراضيها.
الولايات المتحدة تستفز الصين في ملف تايوان
إلى جانب إعلان عدم التوقف عن تسليح تايوان، عقد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لأراضيها لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-الباسيفيك (أبيك) في مدينة سان فرانسيسكو، تواصل الولايات المتحدة استفزاز الصين، بمرور سفن حربية تتبعها في مضيق تايوان، في تحدٍ للمساعي الصينية لإعادة تايوان إلى سيادتها.
شي جين بينغ يدعو إلى فرض السيادة الصينية على تايون
خلال كلمة ألقاها بمناسبة حلول العام الجديد، 2024م، قال شي جين بينغ إن “إعادة توحيد الوطن الأم ضرورة تاريخية. ويجب على المواطنين على جانبي مضيق تايوان أن يتحدوا لتقاسم المجد العظيم للنهضة الوطنية”. جدير بالذكر أن تايوان انفصلت عن الصين عام 1949م، ومنذ وقتها تنعم بحكم ذاتي، لكن الصين تصر على استعادتها، وترفض أي دعم غربي لاستقلالها، حتى أنها هددت بشن حرب موسعة، في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، للجزيرة في أوائل أغسطس الفائت.
