حماك|| محمد عبد المحسن
من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بصدد تنفيذ تهديدها، بمواصلة العدوان الغاشم على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”، حتى اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، كما سبق وأن صرح يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، حيث قال “الإحساس لدى البعض أننا في طريقنا لوقف القتال هو إحساس خاطئ، فبدون انتصار واضح لن نستطيع العيش في الشرق الأوسط”؛ وفي ذلك ما يبرر امتناع الحكومة عن قبول أي صفقة جديدة لتبادل الأسرى تفضي إلى وقف كامل لإطلاق النار.
الاحتلال يفضل عدم توسيع نطاق الحرب
كما أفاد غالانت، خلال لقائه بعاموس هوكشتاين، المبعوث الأمريكي الخاص، اليوم الخميس، في دولة الاحتلال، تفضل الأخيرة عدم الدخول في حرب مباشرة مع حزب الله اللبناني الموالي لإيران، ردا على استفزازات الحزب، حيث قال إن دولته “تفضل حل الصراع العسكري مع حزب الله عبر الوسائل السياسية، لكن النافذة الزمنية لهذا الاحتمال قصيرة”.
خطة غالانت لغزة بعد الحرب
ردا على مطالبة محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، بضم غزة إلى سلطته على الضفة الغربية، أعلن يوآف غالانت أن حُكم القطاع سيكون مدنيا، وسيتولى المواطنون حُكم أنفسهم، بعد إجلاء عناصر حماس بالكامل. وأضاف أن خطته تشتمل على “تعزيز الحدود بين القطاع ومصر بوسائل إلكترونية بدعم من واشنطن”، وكذلك على استمرار العمل العسكري في خانيونس وشمال غزة.