أخبارحوادث وقضايا
أخر الأخبار

صحيفة عبرية: شرطة الاحتلال لا تجد دليلا على اعتداء حماس على المحتجزين لديها جنسيا

حماك|| محمد عبد المحسن

يعتبر ملف تحرير المستوطنين المحتجزين لدى حركة حماس، منذ شن الأخيرة عمليتها “طوفان الأقصى” على مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، من أكثر الملفات الملحة التي تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، خاصة مع تعذر إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حماس؛ بسبب الاختلافات الجوهرية بين الطرفين حول شروط الصفقة الجديدة.

الحكومة المتطرفة تدعي تعرض محتجزين سابقين لاعتداءات جنسية

ادعت حكومة بنيامين نتنياهو أن عددا من المحتجزين السابقين لدى حركة حماس، الذين تم تحريرهم نهاية نوفمبر الماضي، خلال فترة الهدنة المؤقتة في غزة، تعرضوا لاعتداءات جنسية من قِبل عناصر حركة حماس، حيث صرح نتنياهو نفسه بقوله ” سمعت، وسمعتم أنتم أيضًا، عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها”. وقد نفت حماس تلك المزاعم بدورها، كما أن العديد من المحتجزين السابقين شهدوا لعناصر الحركة بحسن المعاملة.

تابع الموقع على منصة إكس

صعوبة إثبات مزاعم حكومة الاحتلال

أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعجز عن إثبات عرض محتجزين سابقين لدى حماس إلى جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية، حيث قالت في “تواجه الشرطة (الإسرائيلية) صعوبة في تحديد مكان ضحايا الاعتداءات الجنسية أو الشهود عليها في هجوم حماس”، مضيفة أن “ربط الأدلة الموجودة بالضحايا الموصوفين فيها”. وتابعت الصحيفة بقولها “والآن، وبعد مرور ثلاثة أشهر على المجزرة، قررت الشرطة مناشدة الجمهور لتشجيع أولئك الذين لديهم معلومات حول هذا الموضوع على التقدم والإدلاء بشهادتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى