حماك|| محمد عبد المحسن
تقترب الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في 24 فبراير 2022م، على خلفية سعي الأخيرة إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، على غير رغبة روسيا، من إتمام عامها الثاني، دون أي حل يلوح في الأفق يفضي إلى إنهاء الصراع المسلح، برغم ما تردد في الآونة الأخيرة عن سعي القوى الغربية الداعمة لأوكرانيا إلى دفعها إلى الدخول في مفاوضات مع روسيا، المتقدمة ميدانيا.
انتصار حتمي لروسيا.. وخسارة مؤكدة للأراضي الأوكرانية
دعا الإعلام الغربي أوكرانيا إلى قبول حقيقة تمزق أراضيها بين دول الجوار جراء العدوان الروسي، وهو ما تدركه الولايات المتحدة جيدا الآن، وفي ذلك ما دفعها إلى تقليص دعمها العسكري لأوكرانيا، التي تمنى بخسائر فادحة على كافة المستويات، وهو ما اعترف به وزير الداخلية الأوكراني السابق والمدعي العام السابق، يوري لوتسينكو.
وزير خارجية أوكرانيا يحذر من تخفيض الدعم العسكري الغربي
خلال مقابلة مع صحيفة “بايس” الإسبانية، اليوم الاثنين، قال وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا “إذا تم اتخاذ قرار بتعليق أو رفض الدعم العسكري الآن، فإن روسيا يمكن أن تتغلب علينا في ساحة المعركة واختراق الخطوط الأمامية للجيش الأوكراني”. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في ديسمبر الفائت عن تحويل دفعة نهائية بقيمة 250 مليون دولار إلى أوكرانيا العام الماضي، على أمل أن يوافق الكونغرس على استئناف الدعم مستقبلا.