حماك||محمد عبد المحسن
بعد اكتمال 3 أشهر من العدوان المستعر على قطاع غزة، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”، التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الفائت على القطاع، ردا على إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”؛ بهدف منع الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، أعلن جيش الاحتلال الدخول في المرحلة الثالثة من العدوان، المتوقع أن تشهد مزيدا من الانتهاكات، التي قد تصل إلى حد تهجير الغزيين قسريا، وهو ما يجدد زعماء المنطقة العربية رفضهم له.
مستقبل غامض ينتظر قطاع غزة
بعد مطالبة أحد وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال بتدمير قطاع غزة بقنبلة نووية، نادى النائب في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود الحاكم، نسيم فاتوري، بإحراق القطاع بمن بقي فيه من الأهالي. يأتي ذلك بالتزامن مع فشل مرتقب لصفقة جديدة لإنهاء الحرب اقترحتها دولة قطر، تقوم على تخلي قادة حماس عن السلطة، مقابل انسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
الدخول في المرحلة الثالثة من العدوان على غزة
أعلن جيش الاحتلال تدشين المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة، والتي ستقوم على شن هجمات جوية “دقيقة”، والقيام بعمليات خاطفة في القطاع. وقد صرح قادة في الجيش بأنه “بدون القضاء على معظم القوة المقاتلة لحماس، لن تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها المتمثلة في تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس، وتجريد غزة من السلاح، وإطلاق سراح الرهائن”.