حماك||محمد عبد المحسن
يواصل تحالف حارس الازدهار، الذي دشنته الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية، لردع جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية، عن تهديد أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، شن ضرباته على مواقع للجماعة في اليمن، بعد الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي، وهو ما قد يأتي بتبعات غير مرجوة، كما يحذر لبنان.
عدوان متكرر على مواقع للحوثيين
بدأ تحالف يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا وهولندا والبحرين، الجمعة الماضية، هجومه على الحوثيين، بتوجيه ضربات لمواقع للجماعة في 73 غارة على العاصمة، صنعاء، ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. وأتبع التحالف ذلك بهجوم على قاعدة عسكرية للحوثيين في مدينة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر.
هجوم جديد على الحديدة
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن موقعا لجماعة الحوثيين في مديرية اللحية شمالي الحديدة، تعرض لقصف شنه التحالف الدولي، مشيرة إلى أن الحوثيين “يتهمون القوات الأمريكية والبريطانية بقصف موقع جبل جدع في مديرية اللحية”. وكان ممثلون لجماعة الحوثيين قد كرروا في الأيام القليلة الماضية أنهم بصدد الرد على عدوان التحالف الدولي بالطريقة المناسبة، مؤكدين استمرار استهداف سفن الاحتلال الإسرائيلي، سعيا إلى رده عن مواصلة عدوانه المستعر على قطاع غزة، والمستمر منذ 100 يوم.