حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستعر على قطاع غزة، للشهر الرابع على التوالي، مع التأكيد باستمرار على أن انتهاء العدوان لن يأتي إلا بعد اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية بالكامل، وعلى رأسها حركة حماس، بعد تهويل القوة العسكرية للحركة، وإن كان الكثيرون يؤكدون أن الهدف الفعلي هو تفريغ القطاع المنكوب من سكانه العرب، وإعادة احتلاله.
اتفاقية جديدة بشأن المحتجزين لدى حماس تثير جدالا واسعا داخل أروقة الحكومة
أكد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ 100 بدء العدوان على قطاع غزة، أن العدوان أمامه عدة أشهر، حتى الإجهاز على حركة حماس بالكامل. ولتعذر إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، وافق نتنياهو على مبادرة قطرية لإدخال الأدوية والمساعدات الأخرى للمحتجزين لدى حماس، منذ السابع من أكتوبر الفائت، وهو ما أثار غضب بعض وزراء الحكومة.
اجتماع مرتقب لمناقشة الخلافات الداخلية
تقرر عقد اجتماع لمجلس الحرب المصغر، أو كابينيت الكرب، غدا الخميس؛ لبحث الخلافات حول سياسة إدارة الحرب على غزة، خاصة فيما يتعلق بملف المحتجزين لدى حركة حماس، في ظل الضغوط المتزايدة الحكومة بشأنهم، بخروج مظاهرات تطالب بالإطاحة بالحكومة لعجزها عن تحريرهم. وأوضحت حماس أن “الصليب الأحمر تقدم بطلب لتوفير الدواء لأسرى الحرب عند حماس، وكانت 140 صنفا”، ووافقت الحركة مقابل إدخال الأدوية والمساعدات الإنسانية إلى غزة بانتظام.
