حماك|| محمد عبد المحسن
تزداد حالة التوتر في اليمن في الأيام الأخيرة، في ظل التصعيد المستمر لجماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية الموالية لإيران، بشنها هجمات على السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي المارة في البحر الأحمر، بزعم السعي إلى ردع الاحتلال عن مواصلة عدوان المستعر على قطاع غزة، منذ أكثر من 3 أشهر متتالية، وهو ما استدعى تدخلا دوليا، بتدشين تحالف باسم “حارس الازدهار”، بقيادة الولايات المتحدة؛ لمنع الحوثيين من العبث بالأمن الملاحي.
هجوم أمريكي محدود على مواقع للحوثيين
بدأ التحالف الدولي شن هجمات على مواقع لجماعة الحوثيين في اليمن الأسبوع الماضي، وهو ما ردت عليه الجماعة بإصابة أهداف للولايات المتحدة في البحر الأحمر، وهو ما يستدعي هجوما واسع النطاق. غير أن الولايات المتحدة تؤثر الهجوم المحدود؛ وهو ما يبرره وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر، بأن “الإدارة الأمريكية أن تلك الضربات ستكون كافية لتحقيق الردع، ومنع أنصار الله”.
تصنيف مؤقت للحوثيين كجماعة إرهابية
بعد الإعلان عن اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اعتبار الحوثيين جماعة إرهابية، نشرت الخارجية الأمريكية بيانا قالت فيه إن الإدارة الأمريكية اعتبرت الجماعة جماعة إرهابية “بشكل خاص”، لمدة 30 يوما، حيث قالت إن هجمات الجماعة “أدت إلى تعريض البحارة للخطر، وتعطيل التدفق الحر للتجارة، وتعارضت مع الحقوق والحريات الملاحية”. وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه “إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، فستعيد الولايات المتحدة تقييم هذا التصنيف”.