رئيسي: محاولات مغرضة لإثارة فتنة بين إيران وباكستان
حماك||محمد عبد المحسن
بالتزامن مع حالة التوتر التي تشهدها العديد من دول العالم، لا سيما في المنطقة العربية، وقعت أزمة بين الجارتين الآسيويتين، إيران وباكستان، في الفترة الأخيرة، جراء التنازع الحدودي، حيث وقعت مناوشات وضربات متبادلة بين الطرفين، انتهت بانتهاء التصعيد، وعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو ما لقي ترحيبا دوليا واسع النطاق.
مساعٍ دولية لاحتواء الأزمة
حرصت العديد من القوى الإقليمية على التدخل لاحتواء الأزمة بين الجارتين، فمثلا، دعت حكومة طالبان في أفغانستان إلى التهدئة، حيث اعتبرت خارجية طالبان “أعمال العنف الأخيرة بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية باكستان الإسلامية مثيرة للقلق، وينبغي على الجانبين تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر الحوار”. في حين دعت روسيا الطرفين إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وحل المسائل الخلافية بالطرق السياسية والدبلوماسية حصرا”.
رئيسي: إيران وباكستان شقيقتان وهناك من يحاول إثارة الفتنة بينهما
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيس، خلال قبوله أوراق اعتماد السفير الجديد لباكستان في بلاده، محمد مدثر تيبو، على متانة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى وجود أيادٍ خفية تحاول العبث بأمنهما. وقال رئيسي إن “طهران تنتهج سياسة تعتمد على التقارب وحسن الجوار مع باكستان لأن الحدود المشتركة تتيح الفرصة لتعزيز أمن الدولتين كما أنها فرصة لتعزيز التبادل التجاري بينهما”. من جانبه، قال السفير الباكستاني الجديد لدى إيران إن “باكستان لن تسمح للأعداء باستغلال الحدود المشتركة بين البلدين، اللتين تمتلكان علاقات عريقة واستراتيجية”.