حماك||محمد عبد المحسن
لم يتوقف بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان المستعر لجيش الاحتلال على قطع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يهرف بعملية “حرب التكوين”، عن التشديد على عدم التهاون في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، وفي مقدمتها حركة حماس، مكررا استمرار العملية لعدة أشهر، وحتى تحقيق كافة الأهداف، وعلى رأسها اجتثاث فصائل المقاومة الموالية لإيران، برغم طلب أمريكا الحد من العمليات في غزة.
ملف المحتجزين لدى حماس يمارس ضغوطا كبيرة على حكومة الاحتلال
يعتبر ملف تحرير المستوطنين المحتجزين لدى حركة حماس، منذ عملية “طوفان الأقصى” قبل قرابة 4 أشهر، من أكثر الملفات الملحة التي تؤرق حكومة نتنياهو، حتى أن الأخير طالب دولة قطر بالتدخل لإقناع حماس بتحرير المحتجزين، بعدد تكرار خروج مظاهرات في مدن دولة الاحتلال تنادي بالإطاحة بالحكومة؛ لعجزها عن تحرير المحتجزين.
نتنياهو يستشهد بمعركة الموصل لتبرير احتياجه للوقت
في حوار مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، قال بنيامين نتنياهو إن عملية الولايات المتحدة لتحرير مدينة الموصل، وهي أصغر مساحة من قطاع غزة، من تنظيم داعش الإرهابي استغرقت 9 أشهر. أما عن رأيه في حل الدولتين، أجاب نتنياهو بقوله “على كل من يدعم إسرائيل ويؤيد حل الدولتين أن يسأل نفسه بعض الأسئلة: هل يؤيدون أن يكون للفلسطينيين جيش؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي للفلسطينيين أن يتمكنوا من توفير الأسلحة؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي أن يكونوا قادرين على إقامة تحالفات عسكرية مع إيران؟ الجواب: بالطبع لا”، مضيفا أنه “يجب أن تكون للفلسطينيين القدرة على حكم أنفسهم، لكن دون أي قدرة على تهديد إسرائيل”.
