الأونروا تطالب بتحقيق مستقل بشأن اتهامات الاحتلال
حماك||محمد عبد المحسن
برغم دورها المحوري في تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لأهالي قطاع غزة والضفة الغربية، خاصة منذ بدء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يطلق عليه عملية “حرب التكوين”، تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، تهديدا وجوديا، حيث يطالب الاحتلال بطرد موظفيها وإيقاف تمويلها، متهما 190 من موظفيها بالانتماء إلى حركة حماس والمشاركة في عملية “طوفان الأقصى”، التي أودت بحياة 1200 من مستوطني الاحتلال، وأسفرت عن أسر 240 آخرين.
خبراء يرون في إيقاف عمل الأونروا تهديدا لملايين الفلسطينيين
تعليقا على اتهام الاحتلال للأونروا، الذي لم يقدم عليه دليلا، قال رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، صلاح عبد العاطي، إن في إيقاف عمل الأونروا تهديدا لسلامة 6 ملايين فلسطيني، مؤكدا أنه يجب إمداد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بكل أسباب البقاء وزيادة دعمها في قطاع غزة، واحترام تدابير محكمة العدل الدولية”.
مطالبات بتحقيق عادل بشأن اتهامات الاحتلال
طالبت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة الأونروا، بإجراء تحقيق عادل بشأن اتهامات الاحتلال، حيث قالت في حديث لوكالة “فرانس برس” إنه “من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نجري تحقيقا مستقلاً في هذه الأمور المحددة في الحالات الفردية التي لفتت إسرائيل انتباهنا إليها”. وتابعت بقولها “لدينا 33 ألف موظف، جميعهم تقريبا يعملون بجد وملتزمون جدا، وعملوا في الوكالة لسنوات طويلة”.