حماك||محمد عبد المحسن
في خضم المساعي الدولية لحلحلة الأزمة في قطاع غزة، مع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع جراء طول أمد عدوان الاحتلال الإسرائيلي، المستمر منذ قرابة 4أشهر، ومع اقتراب الأطراف المعنية من إتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، تتضمن إنفاذ هدنة إنسانية جديدة في القطاع المنكوب، يستمر الخلاف بين طرفي النزاع، بما ينذر بطول أمد الحرب.
صعوبات تواجه اتفاق الهدنة المحتملة
برغم إبداء حركة حماس تجاوبها مع شروط الهدنة الجديدة، وتخليها عن شرطي الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، تجد الهدنة المرتقبة معارضة من داخل دولة الاحتلال، من وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة، الذين يجدون صعوبة في قبول طول فترة الهدنة والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين. يضاف إلى ذلك رفض بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي شروط الهدنة، بل وتظاهر أحدهم أمام منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للتعبير عن ذلك.
جيش الاحتلال: حماس تستغل انسحابنا وتعود إلى أماكنها
أعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش يتهم حركة حماس باستغلال انسحابه من بعض النقاط والعودة إليها، ولكن “ينقص الجيش الإسرائيلي المعلومات الاستخباراتية، خاصة وأن عناصر ونشطاء حركة حماس ينتقلون من مكان إلى أخر ومن منزل إلى آخر، فهم في حركة دائمة، يصعب معها الحصول على أي معلومات استخبارية حول الوضع في غزة” وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
