حماك||محمد عبد المحسن
بالتزامن مع سعي الأطراف الإقليمية لإبرام اتفاقية جديدة لهدنة مؤقتة في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لتبادل الأسرى، مع استعداد الحركة للتجاوب مع مقترح الهدنة الجديدة باتفاق آراء قادتها، يواصل جيش الاحتلال عدوانه المستعر على القطاع، وهو ما يستتبع ردودا قوية من حركة حماس، التي يستمر جناحها العسكري، كتائب القسام، في دك مواقع للاحتلال وتصفية جنوده.
وقد أصدر أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، بيانا يشير فيه إلى حصيلة استهداف جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، حيث قال “تمكن مجاهدو القسام خلال الأيام الماضية من تدمير 43 آلية عسكرية كليا أو جزئيا”، مضيفا “أكد مجاهدونا إجهازهم على 15 جنديا صهيونيا من نقطة الصفر وقنص ضابط وجندي وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 17 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة”.
وأفاد المتحدث باسم كتائب القسام كذلك بأنه “تم تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو، واستولى مجاهدونا على 4 طائرات “درون”، ودكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو “تل أبيب” ومحيطها”. في حين أعلنت الكتائب في بيان لاحق أنه قد “تمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة”.
