حماك||محمد عبد المحسن
في مستهل جولته في المنطقة العربية، هي السادسة منذ بدء العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 4 أشهر، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وناقشا آخر المستجدات على الساحة الإقليمية.
وتم لقاء بلينكن وبن سلمان بحضور الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، إلى جانب الوفد المرافق لوزير الخارجية الأمريكي.
ونشرت الخارجية الأمريكية بيانا عن اللقاء، قالت فيه “واصل الوزير وولي العهد المناقشات حول التنسيق الإقليمي لتحقيق نهاية دائمة للأزمة في غزة توفر السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”. وأضافت “وناقشا أهمية بناء منطقة أكثر تكاملا وازدهارا، وأكدا مجددا الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. كما ناقش الوزير وولي العهد الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين التي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر والتقدم في عملية السلام في اليمن”.
وتأتي هذه الزيارة بعد أقاويل عن استعداد السعودية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، شريطة تحديد مسار لدولة فلسطينية مستقلة، ويعد ذلك من أهم التحديات التي تواجه بلينكن خلال زيارته الجديدة؛ حيث يرفض الاحتلال مبدأ تأسيس دولة فلسطينية.