حماك||محمد عبد المحسن
واجهت مفاوضات إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي بدأت منذ انهيار الهدنة الأولى قبل أكثر من شهرين، صعوبات شديدة، مع إصرار كل طرف من طرفي النزاع على فرض شروطه، بتخطيط الاحتلال لتوسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة ليشمل كافة مناطقه، ومطالبة حماس بوقف كامل للحرب، وتحرير كافة الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب الاحتلال من غزة، وهو ما قوبل بالرفض لصعوبة تحقيقه.
بلينكن يأمل مواصلة التفاوض حتى الوصول إلى اتفاق مرضٍ
بعد تأكيد الخارجية الأمريكية أن أنتوني بلينكن سيواجه، خلال زيارته السادسة للمنطقة منذ بدء الحرب على غزة، تحديات كبيرة، جدد وزير الخارجية الأمريكي إعرابه عن أمله الوصول إلى اتفاق جدي لتبادل الأسرى، حيث قال إن “هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا نركز بشدة على القيام بذلك ونأمل أن نتمكن من استئناف إطلاق سراح الرهائن الذي توقف”. يأتي ذلك بعد إعلان حكومة الاحتلال رفضها مقترح حماس لإنفاذ هدنة جديدة؛ لما فرضته الحركة من شروط وجدها الاحتلال مجحفة.
مصر تستضيف جولة جديدة من المفاوضات
تستعد مصر لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات، بشأن التهدئة في غزة، حيث صرح مسؤول مصري بأن “مصر وقطر ترعيان جولة جديدة من المفاوضات بدءً من يوم غد الخميس بالقاهرة للتهدئة بقطاع غزة”، وأضاف أن المفاوضات ستشمل الحديث عن “صفقة لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين”.