حماك||محمد عبد المحسن
منذ إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته شن توسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة، ليشمل مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي تأوي حاليا ما لا يقل عن 1,3 مليون مواطن، تصدر القوى الدوية بيانات لاستنكار الأمر، محذرة من تبعات خطيرة لتلك العملية المرتقبة، حتى أن الإدارة الأمريكية طالبت حكومة الاحتلال باتخاذ تدابير أمنية لحمية مئات الآلاف من المدنيين في رفح، وهو ما رد عليه الاحتلال بالإعلان عن خطة لإجلاء المواطنين قبل العملية.
حماس تصدر بيانا تحذيريا من مجزرة متوقعة في غزة
أصدرت حركة حماس بيانا تستنكر فيه مخطط الاحتلال لضرب مدينة رفح، جاس فيه “نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح”، وتضيف في البيان “نحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة”.
الجامعة العربية تصدر بيانا بشأنه معركة رفح
أصدر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بيانا يحذر فيه من تبعات عملية رفح، يقول إن “الأمين العام لجامعة الدول العربية حذر من التبعات الخطيرة لقيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منطقة رفح في قطاع غزة”. ويضيف أن “نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح على مئات الآلاف من الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى رفح كملاذٍ أخير من الهجمات العشوائية على المدنيين، هي خطة مكشوفة ومرفوضة على طول الخط، وتنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي”. ويقول البيان في ختامه إن “رموزا في الحكومة الإسرائيلية لم يخفوا نوايا التهجير والترحيل للسكان، بل وإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى القطاع، بما يجعل التحرك الدولي في هذه المرحلة ضرورة للحيلولة دون وقوع كارثة تزيد من تصعيد الأوضاع واشتعالها على مستوى الإقليم”.
