حماك||محمد عبد المحسن
منذ استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة مطلع ديسمبر الماضي، يعزز جيش الاحتلال هجومه على جنوب القطاع، بزعم ملاحقة عناصر حركة حماس من الفارين من الشمال، حتى أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الاستعداد لتوسيع نطاق الاجتياح البري لغزة ليشمل مدينة رفح الحدودية مع مصر، برغم ما يرتبط بتلك الخطوة من تداعيات كارثية، وهو ما تحذر منه كافة القوى الدولية.
استعدادات مصرية لمواجهة تداعيات اقتحام رفح
بما أن على رأس تداعيات اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح تدفق أفواج من النازحين الفلسطينيين، البالغ عددهم 1,4 مليون شخص، من رفح إلى الحدود المصرية، فقد أقدمت مصر على تأسيس منطقة عازلة على الحدود مع رفح، على مساحة 20 كيلومتر مربع، وهي تكفي لإيواء أكثر من 100 ألف شخص.
الكشف عن خطة الاحتلال لاقتحام رفح
كشفت صحيفة تايمز أو إسرائيل العبرية عن خطة الاحتلال لاقتحام مدين رفح، مشيرة إلى أنها “تتضمن على ما يبدو نقل سكان رفح إلى مناطق أخرى في جنوب ووسط قطاع غزة، لكنها لا تتضمن نقلهم إلى شمال القطاع”، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية. وأفادت الصحيفة كذلك بأن كلا من وزير الدفاع، يوآف غالانت، والوزير بمجلس الحرب، بيني غانتس، يريان أن اقتحام رفح ضروري، في حال تعذر إبرام صفقة لتبادل الأسرى تتضمن هدنة في شهر رمضان.