حماك||محمد عبد المحسن
بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما تلاقيه من هجمات ضارية لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 4 أشهر، فيما يُطلق عليه الاحتلال عملية “حرب التكوين”، لم تتوقف جماعة أنصار الله اليمنية، أو جماعة الحوثيين، الموالية لإيران عن استهداف السفن المارة في البحر الأحمر، وهو ما برر للولايات المتحدة تدشين تحالف بحري دولي باسم “حارس الازدهار”، بمعاونة بريطانيا وعدد من القوى الغربية، لردع الجماعة عن الإضرار بأمن الملاحة، لكن الجماعة لم تأبه بذلك، وردت على تصنيف الولايات المتحدة لها جماعة إرهابية باعتبار الأخيرة كيانا معاديا يحظر على اليمنيين التعاون معه.
تجدد الضربات الأمريكية لمواقع الحوثيين في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أمس الأحد، تنفيذ عدة ضربات ضد جماعة الحوثيين؛ لمنع الجماعة من تنفيذ هجمات جديدة على السفن، وقالت في بيان لها “ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية”.
الاتحاد الأوروبي يطلق عملية لردع الحوثيين
وافقت خارجية الاتحاد الأوروبي على إطلاق عملية باسم “أسبيدس”، أي الردع باليونانية، بهدف حماية الملاحة الدولية من عبث الحوثيين، تتمثل في إرسال 3 سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا إلى البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية. وتأتي تلك العملية تعزيزا لتحالف “حارس الازدهار”، وقد علقت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على العملية، بقولها إن “أوروبا ستضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر، وتعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا الدوليين، بالإضافة إلى الاستجابة للأزمات”، معتبرة إياها “خطوة نحو وجود أوروبي أقوى في البحر لحماية مصالحنا الأوروبية”.
