حماك||محمد عبد المحسن
برغم مرور عامين كاملين على بداية الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير قبل الماضي في إثر سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رغبة روسيا، يتعذر الوصول إلى اتفاق لإنهاء النزاع المسلح، وهو ما تُرجعه روسيا إلى عدم سعي الغرب إلى الخوض في مفاوضات جدية للسلام، خاصة مع استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا بالسلاح، وإن تراجعا خلال الأشهر الأخيرة.
تأكيد هزيمة أوكرانيا أمام روسيا
وفقا لرأي الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، ليس من المنتظر أن تحقق أوكرانيا أي انتصار على روسيا خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تراجع عدد قوات الجيش؛ نتيجة لهروب الأوكرانيين من التجنيد. في حين أفادت صحيفة ذا هيل الأمريكية بأن الدعم الأمريكي لأوكرانيا لن يحقق لها الانتصار المرجو، خاصة مع تعنت مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، في تمرير قرارات مواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
الناتو يحذر من كارثة تنتظر الجيش الأوكراني
أكد مسؤولون في حلف الناتو أن هناك تخوف كبير من نفاد إمدادات القذائف في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، وهو ما أجبر قادة الجيش على “الحد من استخدام ذخيرتها، ما أجبر قادة قوات نظام كييف على اتخاذ خيارات صعبة، بالإضافة إلى ذلك، تدعي القوات المسلحة الأوكرانية أن المدفعية الروسية يفوق عددها بشكل كبير نظيرتها الأوكرانية على خط المواجهة”، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.