حماك||محمد عبد المحسن
بالتزامن مع المساعي الدولية الحثيثة، بقيادة الإدارة الأمريكية برئاسة الديموقراطي جو بايدن، للاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة وذاتية الحكم، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي توسّعها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتّلة، استغلالا لاستمرار عدوانها الغاشم على قطاع غزة لما يقرب من 5 أشهر متتالية، في محاولة لإجهاض مشروع تأسيس دولة فلسطينية، بإقامة مستوطنات على الأراضي المفترضة لتلك الدولة.
الإعلان عن بؤر جديدة في الضفة الغربية
كما أعلنت منظمة “السلام الآن” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أقام الاحتلال 9 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهو ما تأسفت عليه المنظمة بقولها “تواصل إسرائيل سيطرتها على المنطقة (ج) في الضفة الغربية، مما يزيد من تهميش الوجود الفلسطيني، وإلى جانب عنف المستعمرين المستمر، سلطت التقارير الصادرة في نوفمبر الضوء على إنشاء بؤر استيطانية وتعبيد الطرق، مما ساهم في انتشار ظاهرة حواجز الطرق التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الطرق الرئيسية في الضفة الغربية”. هذا، وقد أعلن الاحتلال لاحقا عن 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، غالبيتها في مستوطنة “معاليه أدوميم”.
مشروع استيطاني جديد للاحتلال
بعد أيام من إدانة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تأسيس الاحتلال مستوطنات جديدة بما يخالف القانون الدولي، أعلن وزير المالية المتطرف في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، عن بناء مستوطنة جديدة تسمى “مشمار يهودا” في جوش عتصيون، وهي مجموعة من المستوطنات اليهودية تقع جنوب القدس المحتلة، مؤكدا “سنواصل زخم الاستيطان في كافة أنحاء البلاد”.
