حماك
تصر القوى الدولية على أن حل القضية الفلسطينية يكمن في تفعيل حل الدولتين، وتأسيس دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967م، وهو ما أقرّت به الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، وأبلغت به حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، التي عارضت ذلك التوجّه بدورها، وأيّد الكنيست ذلك الرفض، كما حذّرت من الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية مستقلة، مبررة رفضها لذلك بأنه يتعارض مع سعيها للسيطرة على غرب الأردن.
مع ذلك، قررت 4 دول من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة، تأييدا لقرار الولايات المتحدة، التي تكون بذلك خامس دولة تعترف بدولة فلسطين المستقلّة، وإن كانت ترى تأجيل تلك الخطوة في الوقت الحالي. من هنا، قررت الدول العربية التريّث في اتخاذ خطوات في سبيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خشية استخدام الولايات المتحدة حق النقض، الفيتو، لعرقلة أي قرار إيجابي في ذلك الصدد.
في حين أكد مصدر موثوق لموقع سكاي نيوز عربية أن الإدارة الأمريكية ترجئ إعلان تأييدها لتأسيس دولة فلسطينية إلى ما بعد الانتهاء من إتمام الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى، وحينها ستعاود إدارة بايدن التفاوض مع حكومة نتنياهو لوضع جدول زمني لخطة السلام.
