حماك||محمد عبد المحسن
لم يسهم مرور عامين كاملين على بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي اندلعت بعد سعي الأخيرة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، أو الناتو، حيث رأت روسيا في ذلك تهديدا لأمنها القومي، في تهدئة الأمور بين الطرفين، بل تزداد الأزمة تعقيدا، حيث تدّعي مصادر عسكرية روسية وجود قوات تابعة للناتو في صفوف الجيش الأوكراني، وهو ما يعني تصعيد الأزمة.
موقف روسيا من إرسال فرنسا جنودا إلى أوكرانيا
نال تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن استعداد بلاده، العضو في حلف الناتو، لإرسال قوات لأوكرانيا، اهتمام الرئاسة الروسية، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، “بشكل عام، ربما تكون حقيقة مناقشة إمكانية إرسال وحدات معينة إلى أوكرانيا من دول الناتو، بالطبع، عنصرًا جديدًا مهمًا للغاية، ولقد أخذنا جميع التصريحات في الاعتبار، ونعرف جيدا موقف السيد ماكرون فيما يتعلق بضرورة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.
وزير الدفاع الأمريكي يتحدث عن حالة تبرر محاربة الناتو لروسيا
برغم نفي وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، إرسال قوات إلى أوكرانيا، أفاد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، بأن هزيمة روسيا لأوكرانيا من شأنها تهديد دول حلف الناتو، حيث قال “بصراحة، إذا خسرت أوكرانيا، أعتقد حقاً أن الناتو سيواجه روسيا وجهاً لوجه”. وأضاف “من دون دعم من واشنطن، ستظل القوات الأوكرانية أقل تسليحاً ومعرضة للخطر بسبب الافتقار إلى “أنظمة الدفاع الجوي الكافية”.
