حماك||محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، قبل أكثر من 3 أشهر، واستئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستعر على قطاع غزة منذ حينها بلا هوادة، لم تتوقف جهود الأطراف الدولية المعنية بلعب دور الوساطة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لإبرام اتفاق جديد لتبادل الأسرى يشتمل على وقف إطلاق النار، وهو ما يأمل الجميع إنجازه قبل حلول شهر رمضان، الأسبوع المقبل.
تفاؤل حذر بشأن إبرام اتفاق الهدنة
برغم مطالبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بضرورة إنفاذ هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان، كما أوصى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في اتصالين هاتفيين، امتنع الجانب الإسرائيلي عن المشاركة في جولة المفاوضات التي تستضيفها مصر، بحجة عدم كشف حماس عن أسماء الأحياء بين المحتجزين لديها منذ “طوفان الأقصى”. في حين أكدت مصادر مصرية سير المفاوضات دون معوقات، وهو ما يبشر بإنجاز اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وزير خارجية مصر يؤكد ضرورة التهدئة في غزة
خرج وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بتصريح هام، خلال استقباله كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، سيجريد كاخ، بشأن جهود التهدئة في غزة، حيث شدد على “حتمية تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع، وإنفاذ التهدئة قبل شهر رمضان حتى يتسنى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بالكميات الكافية لاحتياجات سكان القطاع”. وأشار شكري كذلك إلى “المخاطر الإنسانية الناجمة عن المحاولات الممنهجة لاستهداف عمل وكالة الأونروا، وقيام بعض المانحين بتعليق التمويل للوكالة في خضم هذه الأزمة الإنسانية”.
