حماك||محمد عبد المحسن
بزعم الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عدوان الغاشم على قطاع غزة، والمستمر منذ قرابة 5 أشهر، تواصل جماعة أنصار الله اليمنية، أو الحوثيين، استهداف السفن المارة في محيط سيطرتها، في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، وهو ما يواجه ردودا قاسية من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، والذي يواصل قصف مواقع للجماعة في اليمن.
الحوثيون يحملون الولايات المتحد مسؤولية التصعيد في الأراضي المحتلة
من جانبها، اتهمت جماعة الحوثيين الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاضطراب الذي تمر به المنطقة العربية، سواء في البحر الأحمر أو في قطاع غزة، بمساندتها المطلقة للاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت الجماعة في بيان لها “نحمل أمريكا المسؤولية المباشرة للتصعيد الصهيوني في قطاع غزة، والبحر الأحمر ومضيق باب المندب بسبب الدعم اللا محدود الذي تقدمه واشنطن وحلفاؤها سياسياً ومادياً وعسكرياً ولوجستياً للكيان، بما في ذلك عرقلة مجلس الأمن عن القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين”.
اتهام الحوثيين مجددا بتهديد أمن الإنترنت
بعد أن نفت الجماعة علاقتها بتخريب كابلات الإنترنت في البحر الأحمر، متهمة قوات التحالف الدولي بالترويج لذلك زورا، بعد تعطل شبكة كابلات الاتصالات الحيوية تحت الماء في البحر الأحمر، أواخر الشهر الماضي، أدى هجوم للحوثيين إلى تخريب 3 كابلات بحرية توفر الإنترنت والاتصال في أنحاء متفرقة من العالم. وكانت الحكومة اليمنية، المعادية للحوثيين، قد أفادت في بيان لها بأنها “حريصة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإصلاح وصيانة هذه الكابلات البحرية”.