حماك||محمد عبد المحسن
برغم الضغوط الدولية لإيقاف عدوانها على السفن المارة في محيط سيطرتها، في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، لم تتوقف جماعة أنصار الله اليمنية، أو الحوثيين، المدعومة إيرانيا، عن استهداف السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القوى الغربية الداعمة له، وإن أكد الجانب الإسرائيلي عدم تأثره اقتصاديا بتلك الهجمات، لكن تهديد الحوثيين تجاوز أمن الملاحة التجارية، ليشمل أمن الاتصال والإنترنت، بعد أن أصبحت هجماته تضر بكابلات الإنترنت البحرية.
وأفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، بأن الجماعة شنت هجوما على سفينة للاحتلال، وأخرى للولايات المتحدة، في بحر العرب، حيث قال إن “عملية الاستهداف جاءت بعد ساعات فقط من تنفيذ عملية نوعية أطلقت خلالها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عددا من الصواريخِ الباليستية والطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأمريكية المعادية في البحر الأحمر”.
وأضاف أن “القوات المسلحة اليمنيةَ مستمرة في منعِ الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة وأنها لن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في البحرين الأحمرِ والعربي ضد كافة الأهداف المعادية دفاعا عن اليمن وتأكيدا على مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”. وتابع بقوله إن “القوات المسلحة اليمنية ومن خلال هاتين العمليتين تؤكد قدرتَها على استهداف السفن الحربية وغير الحربية في آن واحد وأن عملياتِها متصاعدة ومستمرة في البحرين الأحمِ والعربي وخليج عدن، وباب المندب، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.