حماك||محمد عبد المحسن
بمرور الأيام، يزداد تهديد اندلاع حرب واسعة النطاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، استفحالا، حيث يواصل الحزب الموالي لإيران شن هجماته على مواقع وثكنات عسكرية لجيش الاحتلال، في المنطقة الحدودية مع لبنان.
ومن المفارقات أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أكد قبل أيام، في أمسية رمضانية، أن حزب الله لا يسعى للحرب مع الاحتلال، وأن هجمات الحزب هي للتضامن مع المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث قال إن “الجبهة اللبنانية مساندة لغزة، وموقف المقاومة اللبنانية إلى جانب كل الفصائل الفلسطينية والقرار بالمفاوضات لهم أولًا وأخيرًا، وأن ما تقوم به المقاومة في الجبهة الجنوبية هو ردع إسرائيل عن الذهاب للحرب الواسعة مع لبنان”.
في سياق متصل، أفاد حزب الله بأن عناصره “قصفوا موقع المرج، وموقع المالكية واستهدفوا تجمّعا لجنود الجيش الإسرائيلي قرب موقع الراهب، وتجمّعا آخر في محيط موقع بركة ريشا بصاروخ بركان، وقصفوا موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وقصفوا قوة إسرائيلية أثناء دخولها لثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة، وتجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة”.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن “الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على دفعتين على منزل المواطن موسى عبود في حي المنارة في بلدة حولا، حيث أطلق في الغارة الأولى صاروخاً لم ينفجر وفي الثانية صاروخاً دمر المنزل تدميراً كاملاً ولم يسجل وقوع إصابات، وعلى بلدة راميا، وقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة عيترون، وحولا، وبساتين مزرعة سرَدَة غربي الوزاني بعدد من القذائف عيار 155 ملم”.