حماك||محمد عبد المحسن
برغم دعمها الشديد لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانها المستعر على قطاع غزة، والمستمر منذ ما يزيد على 5 أشهر، وبعد عرقلتها العديد من مشروعات القرارات التي تم تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في القطاع، بدأت الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، تعديل موقفها في الفترة الأخيرة من حكومة الاحتلال، حيث يتردد نشوب خلاف بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بعملية الاحتلال المرتقبة في مدينة رفح.
وبعد الحديث عن إعداد الإدارة الأمريكية مشروع قرار ستتقدم به لمجلس الأمن؛ لإيقاف الحرب على غزة فورا وبشكل مستدام، كشفت صحيفة معاريف العبرية عن مزيد من التفاصيل في هذا الصدد، حيث قالت “خضع مشروع القرار الأمريكي المقترح لعدد من التعديلات وصولا إلى صيغته النهائية والتي لم يعد من الممكن تغييرها”.
وأضافت “ورفض مشروع القرار الجديد العملية العسكرية في رفح، وطالب ببدء تطبيق وقف إطلاق نار بشكل فوري، وذلك خلافا للمسودة السابقة التي تناولت مخاطر العمل العسكري في رفح وعلى السكان المدنيين في الظروف الحالية”.
وأوضحت الصحيفة أن “التعديلات النهائية لمشروع القرار الأمريكي لا تسمح بمناورة عسكرية برية، وإنما تعرب عن قلق عميق من مجرد إمكانية شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، وتؤكد أن مناورة “للجيش الإسرائيلي” في منطقة رفح ستشكل خطرا حقيقيا من خلال انتهاك القانون الإنساني الدولي”.