حماك||محمد عبد المحسن
لا يتوقف حزب الله اللبناني عن استفزاز الاحتلال الإسرائيلي، بشن هجمات على مواقع وثكنات عسكرية في المنطقة الحدودية مع لبنان؛ وهو ما ينذر باشتعال حرب موسعة بين الطرفين، وإن ادعى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عدم السعي لتلك الحرب، التي بدأ جيش الاحتلال يتجهّز لها.
استراتيجية موسعة للتدمير جنوبي لبنان
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن الاحتلال الإسرائيلي يتّبع استراتيجية لتدمير المدن والقرى في جنوب لبنان بصورة موسّعة، حيث قالت إن “العدو الإسرائيلي يعتمد منذ أيام على قاعدة تدمير قرى بأكملها، إذ يقوم بتدمير المنازل وقطع الطرق الفرعية والعامة التي تؤدي إليها”.
حزب الله يعلن عن هجمات جديدة
أعلن حزب الله عن استهداف العديد من المواقع التابعة للاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، حيث قال إن عناصره “قصفت تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي مقابل بلدة الوزاني، وتجمعاً آخر في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وأصابت أهدافها بدقة، واستهدفت التجهيزات التجسسية في موقع العاصي برشاشات (14.5) وأصابتها إصابةً مباشرة، كما قصفت موقع المرج، وموقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مباشرة”.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر لبنانية عن أن “الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على منزل في منطقة الناقورة دون وقوع إصابات، وعلى خراج بلدتي بليدا ومحيبيب، مطلقاً صاروخين على المنطقة دون أن ينفجرا، وعلى بلدة عيترون، وقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة راشيا الفخار في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وبلدة دبل حانين، وبلدة كفركلا، وسهل الخيام، والناقورة ووادي حامول”.