حماك||محمد عبد المحسن
يواجه الاحتلال الإسرائيلي مطالبات واسعة النطاق بضرورة إنهاء عدوانه الغاشم على قطاع غزة، الذي دخل شهره السادس، دون أي مؤشرات لحل الأزمة، في ظل إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان على القطاع، عازما على اجتياح مدينة رفح، الحدودية مع مصر، التي تأوي ما لا يقل عن 1,4 مليون نازح فاسطيني.
بالتزامن مع سعي الإدارة الأمريكية إلى تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن لإنهاء الحرب على غزة، طالب المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الأحد، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهوـ إلى إتمام “اتفاق حول الرهائن وإلى وقف دائم لإطلاق النار”، خلال لقائهما في القدس.
وقال شولتس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في القدس، “يجب التوصل إلى اتفاق حول الرهائن وإلى وقف دائم لإطلاق النار”، موضحا أنه يتفهم “عائلات الرهائن التي تقول إن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ المحتجزين”. وأضاف أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في وجه إرهاب حماس” وأنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن، لكن “كلما طالت الحرب، زاد عدد وفيات المدنيين وأصبح الوضع في غزة مؤسفا وكارثيا”. وأكد كذلك أنه “يجب التفكير في الجانب الإنساني فيما يتعلق بالعملية العسكرية في رفح.. ولا يمكن الانتصار على الإرهاب من خلال السبل العسكرية فقط”.