حماك||محمد عبد المحسن
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022من رأى محللون أن الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل، حيث أن سبب الحرب كان سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو، وهو ما لم تزل روسيا ترفضه، مهددة بتفعيل الخيار النووي، إذا ما أقدمت دول الناتو على إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا لمواجهتها، وهو ما بدأ اتخاذ خطوات جدية بشأنه في الأيام الأخيرة، وإن نفى الناتو سعيه للدخول في الصراع بين الطرفين.
أقاويل عن إرسال بريطانيا وفرنسا قوات إلى أوكرانيا
أفاد مصدر في الخارجية الأمريكية بأن كلا من بريطانيا وفرنسا تستعدان لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، حيث قال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، إدوارد لوتواك، في مقال نُشر على بوابة “أن هيرد” على الإنترنت إن “البريطانيين والفرنسيين، إلى جانب دول الشمال، يستعدون سرًا لإرسال قوات، سواء وحدات النخبة الصغيرة أو أفراد الدعم الذين قد يظلون بعيدًا عن خط المواجهة”.
أمين عام حلف الناتو يطرح تصورين بشأن مستقبل الصراع في أوكرانيا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلس، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي، إن لديه تصورين بشأن مستقبل المجريات في أوكرانيا، موضحا أن “الوضع في ساحة المعركة صعب، ونحن نرى روسيا تتقدم على خط التماس، وهذا أمر خطير للغاية، وهناك حاجة ملحة لحشد المزيد من المساعدة إلى أوكرانيا”.
وأضاف ستولتنبرغ “يمكن أن يكون هناك سيناريوهان، الأول أن يتمكن حلف شمال الأطلسي من زيادة المزيد من الدعم، وتعيد أوكرانيا المزيد من الأراضي، وثانيًا نحن لا نزيد الدعم، ومن ثم هناك خطر أن تستولي روسيا على المزيد من الأراضي، وسنجد أنفسنا في موقف أكثر خطورة”. وأضاف أن “الحل الوحيد، الفرصة لتحقيق سلام مستقر في أوكرانيا هي أن تكون هناك قوات مسلحة قوية، وعدم منحهم (روسيا) الفوز”.
