توعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال زيارته العاصمة السورية، اليوم الاثنين، بمعاقبة إسرائيل رداً على غارة دمرت المبنى القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق، وأسفرت عن مقتل قائد “الحرس الثوري” في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة ضباط.
ونقلت وزارة الخارجية الإيرانية عن عبد اللهيان، قوله إن “أميركا الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني ومسؤول مباشر عن الجريمة والخطوة الجنونية”، وأضاف: “ردنا على الكيان الصهيوني ومعاقبته، مؤكد”.
وأشار البيان إلى أن عبد اللهيان أطلع بشار الأسد على تحركات إيران في مختلف الإجراءات السياسية والقانونية والدولية، التي اتخذتها إيران على مستوى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن والدول الأخرى، وكذلك الرسالة الإيرانية.
ونسب بيان الخارجية الإيرانية إلى الأسد قوله إن “زاهدي قدم خدمات في مكافحة الإرهاب إلى سوريا ولبنان”، وأضاف: “عقوبة الكيان الصهيوني هي تعزيز محور المقاومة قدر الإمكان”، بينما لم يتطرق بيان الرئاسة السورية عن اللقاء، إلى قصف القنصلية.
وافتتح عبد اللهيان، مقراً جديداً للخدمات القنصلية الإيرانية في دمشق، قرب المبنى الذي دمرته إسرائيل.
وقال عضو في الوفد الإيراني لوكالة “رويترز”، إن المبنى القنصلي الجديد كان يضم في السابق مقر مشروع إيراني سوري لصناعة السيارات.
